responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 264
والأمة في غير هذا المكان: الحين، ومنه (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ).
والأمة: الرجل العالم المنفرد، نحو قوله: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً).
والأمة: القرن من الناس وغيرهم، نحو قوله تعالى: (أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ).
والأمة: القامة، نحو قول الشاعر:
وإنَّ مُعاويةَ الأَكْرَمِيـ ... نَ حِسان الوُجوهِ طِوالُ الأُمَمْ
* * *

قوله تعالى: (وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76))
اختلف في (استكانوا):
فقيل: هو " استفعل " من الكون. والمعنى: ما طلبوا الكون على صفة الخضوع.
وقيل: هو من " السكون "، إلا أنّ الفتحة أشبعت فنشأت منها ألف، فصار " استكانوا "، وهو
على هذا القول " افتعلوا ". أي: استكنوا، قال الشاعر في إشباع الفتحة:
وَأَنتَ مِنَ الغَوائلِ حِينَ تُرْمى ... وَمِنْ ذَمِّ الرجالِ بمُنْتَزاحِ
أي: بمنتزح، وقال عنترة:
يَنْباعُ مِنْ ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرةٍ ... زَيّافةٍ مِثْلَ الفَنِيقِ المُكْرَمِ
يريد: ينبع، فأشبع الفتحة على ما قدمنا.
* * *

قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99))

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست