اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 193
وقال مجاهد: يعود على القرآن.
* * *
قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا)
يسأل: بما نصب (شَيْئًا)؟
وفيه جوابان:
أحدهما: أنّه بدل من (رِزْقًا)، وهو قول البصريين.
والثاني: أنّه مفعول بـ (رِزْقًا)، وهو قول الكوفيين وبعض البصريين.
وفيه بعد؛ لأنَّ (الرزق) اسم، والأسماء لا تعمل، والمصدر (الرزق) هذا قول المبرد.
* * *
قوله تعالى: (لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)
يقال: ألحد ولحد بمعنى واحد، وذلك إذا مال، ومنه اللحد لأنّه في جانب القبر.
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 193