responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 96
ومن ذلك قوله تعالى: (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ) [1] والرفع قبل التوفي.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ) [2] إلى قوله:
(وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً) [3] فأخر لوطا عن إسماعيل وعيسى.
نظيره في النساء: (وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ) [4] وعيسى بعد جماعتهم.
ومن ذلك قوله تعالى: (رَبِّ مُوسى وَهارُونَ) [5] في الأعراف، وفي طه:
(بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى (70)) [6] . وفي الشعراء»
أيضاً، فبدأ أولا بموسى ثم قدم هارون في الأخريين.
ومن ذلك قوله تعالى: (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً) [8] وإمطار الحجارة قبل جعل الأسافل أعالي. فقدم وأخر الإمطار. نظيره في سورة الحجر [9] .
وقال تعالى: (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) [10] والنذر قبل العذاب.
وفسر قوله تعالى: (فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) [11] أي:
وانتفخت لظهور نباتها، فيكون من هذا الباب وفسروها بأضعف نباتها، فلا يكون من هذا الباب.

[1] آل عمران: 55.
[2] الأنعام: 84.
[3] الأنعام: 86.
[4] النساء: 163.
[5] الأعراف: 122.
[6] طه: 70. [.....]
(7) الشعراء: 48 (رَبِّ مُوسى وَهارُونَ) . ويظهر من ذلك أن تقديم هارون في سورة طه وحدها.
[8] هود: 82.
[9] يريد قول الله تعالى: (فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ) الحجر: 74.
[10] القمر: 16.
[11] الحج: 5.
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست