responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 392
ومن المطابقة:
قراءة حفص [1] في سورة الكهف: (وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ) [2] بضم الهاء من «أنسانيه» .
لما رأى أن الهاء المتصل ب «أذكره» وهو في صلة «أن» الذي صار بدلاً من الهاء، وفق بين الحركتين في الهاء.
ولهذا المعنى هرب في قوله: (وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً) [3] عن الكسرة فأشبعها، كيلا يلزمه أن يتبع الهاء الميم.
ومن المطابقة والمجاورة:
قراءة ابن عامر، في جميع التنزيل (يا أبت) بفتح التاء تبعاً للباء.
وعلى هذا حكاية سيبويه/ في: «يا طلحة لما رخموا» ثم ردوا التاء، فتحوها تبعاً للحاء.
ومثل ذلك ما رواه أبو بشر عن ابن عامر: (ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً) [4] بفتح اللام تبعاً للعين.
وعن أبي حنيفة: (طَعامٌ تُرْزَقانِهِ) [5] ، بضم النون تبعا للهاء.
وعن الحلواني عن ابى عامر: (أَتَعِدانِنِي) [6] ، بفتح النون تبعاً للألف، وطلباً للمطابقة.

[1] في الأصل: «قراءة حفصة» .
[2] الكهف: 63.
[3] الفرقان: 69.
[4] الزمر: 21.
[5] يوسف: 37.
[6] الأحقاف: 17. [.....]
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست