responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 379
وقد جاء: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ) [1] بالرفع والنصب.
فمن نصب نظر إلى قوله: (نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ) [2] .
ومن رفع نظر إلى قوله: (وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ) [3] (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ) [4] .
فأما قوله تعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ. وَالسَّماءَ رَفَعَها) [5] فإن الاختيار كان النصب وإن كان الصدر قوله [6] : «والنجم والشجر» ، لأن قوله «يسجدان» فعل وفاعل.
وكان سيبويه يقول: إن قلت «زيد ضربته وعمراً كلمته» - إن الاختيار في عمرو النصب- لأنه معطوف على قولك: ضربته.
فثار ثاثر الزيادي وقال: إنا لو قلنا «زيد وعمرو كلمته» لم يصح هذا.
لأن قولك «عمرو كلمته» ليس فيه ضمير يعود إلى «زيد» ، فلا يصلح العطف على ما هو خبره.

[1] يس: 39.
[2] يس: 37. [.....]
[3] يس: 33.
[4] يس: 37.
[5] الرحمن: 6، 7.
[6] في الأصل: «وقوله» .
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست