responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 377
ومثله: (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ) [1] أي جازاهم.
وقوله: (فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ) [2] .
ومثله: (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) [3] .
فهذا كله طباق على المعنى.
وروعى في «ما يخادعون» - طباق اللفظ والمعنى.
ومن ذلك قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) [4] أبدلوا من السين صادا لتوافق الطاء في الإطباق لأن السين مهموسة والطاء مجهورة.
ولهذا أبدلها من أبدلها، لتوافق الطاء في الجهر.
ومثله: قوله: (أَنْبَأَهُمْ) [5] (فَانْبَجَسَتْ) [6] (وَإِنْ يَكُ) [7] أبدلوا من النون ميماً، لأن الميم يوافق الباء في المخرج، وتوافق النون في الغنة.
فلما لم يستتب إدغام النون في الباء لبعدها منها وأرادوا تقريب الصوت أبدلوها ميما.

[1] آل عمران: 54.
[2] التوبة: 79.
[3] الشورى: 40.
[4] فاتحة الكتاب: 5.
[5] البقرة: 33.
[6] الأعراف: 160.
[7] غافر: 28.
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست