responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 350
إليه/ من الصلة في قوله [1] به، فإذا كان كذلك كان بمعنى الذي، ودخلت الفاء على حد دخولها في قوله: (وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) [2] ، وقوله: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ) [3] .
وإذا حملته على هذا وجب أن يعود مما بعد الفاء ذكر يعود إلى المبتدأ:
فآتوهن أجورهن له أو من أجله، أي: من أجل ما استمتعتم به لا يكون إلا كذلك.
فإن قلت: لا يجوز أن تكون «ما» للجزاء، فإنه يجوز أن يكون له، ويكون موضع «استمتعتم» جزماً والفعل، وما بعد «ما» في موضع الجزم، ويكون اسماً للوقت وقد قال:
فما تك يا ابن عبد الله فينا وموضع «ما» رفع لاشتغال الفعل بالجار.
ومن قال: زيداً مررت به، كانت عنده في موضع نصب، ورجوع الذكر من الشرط لا يمنع أن يكون الاسم الذي قبله للمجازاة.

[1] في الأصل: «قوله في به» .
[2] النحل: 53.
[3] البقرة: 274.
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست