responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 332
وقد نقلت لك ما ذكر في الكتاب.
ومن ذلك قوله تعالى: / (إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [1] يصاحبه حتى يهجم به على الجنة.
ومن ذلك قوله تعالى: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ) [2] أي: سنفرغ لكم مما وعدناكم أنا فاعلوه بكم من ثواب أو عقاب، هذا قول أبي حاتم.
قال أبو عثمان: فرغت إلى الشيء والشيء: عمدت له..
قال الشاعر:
فرغت إلى العبد المقيد في الحجل «3»
ومن ذلك قوله تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ) [4] أي: إن توليتم عن كتابي وديني.
ومن ذلك قوله: (فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ) [5] أي: آتاهم ما تمنّوا.
ومما حذف فيه الجار والمجرور: (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) «6» أي إن أحصرتم بمرض.
ومنه قوله: (فَإِذا أَمِنْتُمْ) [7] أي: أمنتم من العدو، فحذف، ففي الثاني اتفاق، وفي الأول خلاف.

[1] الشورى: 52.
[2] الرحمن: 31.
(3) عجز بيت لجرير، وصدره:
ولما اتقى الفين العراقي باسته
[4] محمد: 22.
[5] التوبة: 76.
(7- 6) البقرة: 196.
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست