responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 261
فأما قوله: (وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ) [1] فقد يكون من هذا الباب، أي: لم يخرج منفرداً عن مدين.
ويجوز أن يكون كقوله: (أَسْرى بِعَبْدِهِ) [2] فتعديه بالباء.
وأما قوله في (أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ/ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي) [3] أي: لزمت حب الخير معرضاً عن ذكر ربي.
والجار فى موضع الحال. و «أحببت» بمعنى: لزمت الأرض، من قولهم:
أحبَّ البعير: إذا برك.
ومن قال: «أحببت» بمعنى: آثرت، كان «عن» بمعنى «على» ، أي:
آثرت حب الخير على ذكر ربي.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ)
«4» فيما يتعلق به الجار وما ينتصب عنه «نُزُلاً» أوجه:
يجوز أن يكون «نزلاً» جمع نازل، مثل: شارف وشُرف.
قال الأعشى:
أو تنزلون فإنا معشرٌ نُزُلُ «5»
فإذا حملته على ذلك أمكن أن يكون حالاً من شيئين:
أحدهما: الضمير المرفوع في «تدَّعون» .

[1] القصص: 29.
[2] الإسراء: 1.
[3] ص: 32.
(4) فصلت: 31 و 32.
(5) صدره:
قالوا الركوب فقلنا تلك عادتنا.
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست