responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 214
وكان ينبغي على ما قدره ثعلب أن يقرأ: (ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ) ، على تقدير: أنتم الذين تقتلون أنفسكم.
ويجوز عند البصريين: ثم أنتم الذين أنفسكم، في الضرورة، وليس بالمختار. وأنشدوا فيه لمهلهل:
وإن الذي قتلت بكر بالقنا ... ويركب [منها] [1] غير ذات سنام
والوجه: وإن الذي قتل.
والآخر:
يا أيها الذكر الذي قد سؤتنى ... وفضحتني وطردت أم عياليا
والوجه: يا أيها الذي قد ساءنى.
والآخر:
يا مرو يا بن واقع يا أنتا ... أنت الذي طلقت عام جعتا «2»
حتى إذا اصطبحت واغتبقتا ... أقبلت مرتادا لما تركنا
والوجه: الذي طلق عام جاع، لأن الضمير في «طلق» يعود إلى «الذي» وهو غائب، فوجب أن يكون ضمير غائب.
ومثله: (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ) [3] و (ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ) [4] فيها الوجوه التي ذكرنا.

[1] تكملة يستقيم بها البيت.
(2) الرجز لسالم بن عبادة في مرة بن واقع الفزاري.
[3] آل عمران: 66.
[4] آل عمران: 119.
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست