اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 97
المجاز فقرأ (والشمس وضحيها) بالكسر (والقمر إذا تلاها) بالفتح، ففرق بين ذوات الياء وذوات الواو، وهو حسنٌ ايضًا. فأما أبو عمر ونافع فكانت قراءتهما بين بين. وأما عاصم وابن كثير فـ[كانا] يفخمان كل ذلك، وهو الأصل.
• "والنهار" نسق على القمر، [وعلامة الجر كسرة الراء]. فمن أمال الألف في النهار فلمجئ الراء بعدها نحو النار والإبكار والقنطار والفجار، ومن فتح فعلى الأصل. وجمع النهار نُهُرٌ؛ قال الشاعر.
لولا الثريدان هلكنا بالضمر ... ثريد ليل وثريد بالنهر.
وحدثني محمد عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: يقال نهار وأنهر. وقال ابن دريد: النهار الذي هو ضد الليل العرب لا تجمعه، وإنما جمعه النحويون قياسًا لا سماعًا.
• "إذا جلاها" «إذا» حرف وقتٍ. «جلى» فعل ماض. و «ها» نصب لأنه مفعول به.
• "والليل" نسق عليه. "إذا يغشاها" فعل مضارع، وعلامة رفعه سكون الألف. و «ها» نصب مفعول به. والليل يذكر ويؤنث، ويجمع الليل على الليالي. وتصغير ليلةٍ لُيَيْلَةٌ ولُيَيْلِيةٌ ولُوَيليَةٌ.
اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 97