responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 87
سورة البلد
• "لا أقسم" «لا» صلة زائدة. و «أقسم» فعل مضارع، ومعناه أحلف، كقوله عز وجل: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم). يقال: أقسم يقسم إقسامًا فهو مقسم، والمفعول مقسم عليه، والأمر أقسم بفتح الألف وقطعهِ. فأما قسمت الأرضَ والميراث فبغير ألف أقسِمُه قسمًا فأنا قاسم، والمفعول مقسوم، والأمر اقسم بكسر الألف في الابتداء، فإن وصلتها بكلام سقطت. وقال الفراء: «لا» لا تكون صلة في أول الكلام، ولكنها رد لقوم كفروا بالبعث بعد الموت وبالحشر؛ فقيل لهم: لا ليس كما قلتم أقسم بهذا البلد.
• "بهذا البلد" «هذا» جر بالباء [الزائدة]، ولا علامة للجر [فيه] لأنه مبهم. و «البلد» نعت لهذا. ويعني بالبلد مكة ها هنا.
• "وأنت حل" الواو واو [الحال و] الابتداء. [و «أنت» رفعٌ بالابتداء، ولا علامة فيه للرفع لأنه مكني، و «حل» خبر الابتداء]. يقال حل وحلال، وحرم وحرام بمعنى [واحد]. وحل في المكان إذا نزل فيه يحل حلولا فهو حال، والمكان محلول فيه. وأما قوله عز وجل: (أن يحُل عليكم غضب من ربكم) فمعناه أن ينزل عليكم، هذا بضم الحاء على مذهب الكِسائي. ومن قرأ «أن يحِل» بكسر الحاء فمعناه يجب.

اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست