responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 65
وقد تكون «هل» بمعنى الأمر كقوله: (فهل أنتم منتهون) معناه انتهوا. حدثني بذلك ابن مجاهد عن السمري عن الفراء، وقال: هذا كما تقول أين أين! أي لا تبرح. وتكون «هل» بمعنى «ما» جحدا؛ كقولك: هل أنت إلا جالسٌ، أي: ما أنت إلا جالسٌ، قال الشاعر:
فهل أنتم إلا أخونا فتحدبوا ... علينا إذا نابت علينا النوائبُ
فهذه أربعة أقوال في «هل». فأما قول الخليل سألت أبا الدقيش: هل لك في زبد ورطب؟ فقال: أشد الهل وأوحاه، فجعله اسما وشدده.
• "أتاك" فعلٌ ماضٍ، والكاف اسم محمد صلى الله عليه وعلى آله في موضع نصب.
• "حديث" رفع بفعله. "الغاشية" جر بالإضافة غشيت فهي غاشية.
• "وجوه" رفع بالابتداء، [علامة رفعه ضم آخره]. "يومئذ" «يوم»: نصب على الظرف وهو مضاف إلى «إذ».
• "خاشعة" خبر الابتداء، خشعت فهي خاشعة، والخشوع الخضوع. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا صلى رمى ببصره نحو السماء، ويقال نحو القبلة: فلما أنزل الله (قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون) رمى ببصره نحو قدمه إلى أن مات صلى الله عليه وآله. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جل ضحكه التبسم، فلما رأى الشيب في لحيته مارئي ضاحكا. ويقال: إن أول من شاب

اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست