responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 41
• "ما الطارق" «ما» تعجب في معني الاستفهام، وهو رفعٌ بالابتداء. والطارق خبره؛ والتقدير وما أدراك يا محمدُ أي شيء الطارق.
• "النجم" رفع بدل من الطارق. وقيل النجم ها هنا الثريا، فأما قوله (والنجم إذا هوى) فمعناه والقرآن إذا نزل. وأما قوله (والنجم والشجر يسجدان) فالنجم ما نجم من الأرض أي ظهر مما لا يقوم على ساقٍ. وقوله (وبالنجم هم يهتدون) يعني الجدى والفرقدين. ويسمى الجدى من الكواكب المنتصب.
• "الثاقب" رفع صفة للنجم. والثاقب المضيء. قال أبو عبيدة: تقول العرب أثقب نارك أي أضئها. وقال آخرون: النجم الثاقب العالي؛ يقال ثقب الطائر إذا علا في الهواء، وأسف إذا دنا من الأرض، ودوم إذا سكن جناحيه ليستقل.
إن كل نفس [لما عليها حافظ]: «إن» بمعنى ما، كقوله: (إن الكافرون إلا في غرور) (إن أنت إلا نذير)، معناه ما أنت إلا نذير، فإن بمعنى ما. وهو جواب القسم. وأجوبة القسم أربعة: إن، وما، واللام، ولا، فحرفان يوجبان وهما إن واللام، وحرفان ينفيان وهما ما ولا؛ كقولك: والله ما قام زيدٌ، ولقد قام زيد. و «كل» رفع بالابتداء. و «حافظ» خبره.

اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست