responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 29
وصندوق وزندوق. أخبرني ابن دريد عن أبي حاتم، قال: اختلف اثنان في السفر والصقر، فقال أحدهما بالسين، وقال الآخر بالصاد. فسألت أعرابيا، كيف تقول أبالصاد أم بالسين؟ فقال: أما أنا فأقول بالزاي. [وأنشد ابن دريد في مثله:
ولا تهييني الموماة أركبها ... إذا تجاوبت الأزداء بالسحر
أراد الأصداء، والصدي ذكر البوم، وصوت البوم، وعظام الميت إذا بلى، والعطش، والصدى أيضًا ما يجيبك في تهو أو صحراء ويسمى ابنة الجبل. ويقال: فلان صدى مال إذ كان حسن القيام عليه مثل ترعية مال. وعلامة نصبه فتحه الطاء، ولم تنونه لدخول الألف واللام]. وشددت الصاد بالإدغام فيها.
• "المستقيم": نصب نعت للصراط. [وذلك أن النعت يتبع المنعوت في إعرابه، ولا ينعت معرفة إلا بمعرفة ولا نكرة إلا بنكرة، فإن جئت بالنكرة بعد المعرفة نصبته على الحال، كقولك مررت بالصراط مستقيما، وهذا صراط ربك مستقيما، وهو الحق مصدقا]. والمستقيم مستفعل، وهو معتل، عين الفعل منه واوٌ، والأصلُ مستقومٌ، فاستثقلوا الكسرةَ على الواو فنقلت إلى القاف، فانقلبَت الواوُ ياءً لانكسار ما قبلها، فاعرفه. حدثني محمد بن أبي هاشم عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: سئل الحسن البصري عن الصراط المستقيم، فقال: هو والله أبو بكر وعمر وعثمان وعلي الحجة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أبو العالية في قوله: (اهدنا

اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست