اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 192
• "كيدهم" مفعول به. والهاء والميم جر بالإضافة. والمصدر كاد يكيد كيدا فهو كائد إذا احتال، وكاد يكاد إذا قرب.
• "في تضليل" جر بفي. والمصدر ضلل يضلل تضليلا فهو مضلل. ومعناه في هلاكٍ. وعلامة الجر كسرة اللام. ولو جاء المصدر على ضِلَّال لكان صوابا؛ لأن مصدر فعل يجئ على التفعيل والفعال، كلم [يكلم] تكليما وكلاما، (وكذبوا بآياتنا كذابا) وكذلك ضلل [يضلل] تضليلا وضلالا، قال تأبط شرا:
يا عيد مالك من شوق وإراق ... ومر طيف على الأهوال طراق
يسري على الأين والحيات محتفيا ... نفسي فداؤك من سار على ساق
وكان تأبط شرا عداء يعدوا مع الخيل. والأين ها هنا الحيات. ويقال للحية أينٌ، وأيم، وأيِّمٌ. والأين في غير هذا التعب
• "وأرسل" الواو حرف نسق. و «أرسل» فعل ماض. فإن سأل سائلٌ: كيف عطف بماض على مستقبل؟ فقل: المستقبل في ألم يجعل بمعنى الماضي، فعطف ماض على ماض. وألف أرسل ألف قطع. والمصدر أرسل يرسل إرسالا فهو مرسل، والمفعول به مرسل.
اسم الکتاب : إعراب ثلاثين سورة المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 192