responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 619
[3] - النجوم والكواكب:
النجوم والكواكب خلق من ذلك الكون الذي أذن الله تعالى بخرابه وتغير أموره بما شاء الله تعالى، قال الله تعالى عن النجوم: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} [1]، أي ذهب ضياؤها فلم يكن لها نور ولا ضوء [2]، وقال تعالى: {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} [3] أي تناثرت وتغيرت وتساقطت [4].
أما النظرة العلمية المعاصرة لها فإن النجوم تختلف عن الكواكب السيارة اختلافاً بيناً،"فالنجم عبارة عن كتلة ضخمة جداً من الغاز الساخن والملتهب، وتشع النور والحرارة ذاتياً، أما الكواكب فهو عبارة عن كتلة صلبة من الصخور أو الغازات الصلبة، ويدور حول النجم ... ويستمد الكوكب نوره وحرارته من النجم الذي يدور حوله" [5].
وقد ذكروا أن النجوم تمر في مراحل عمرية مختلفة، حيث توجد نجوم في مرحلة الولادة، ونجوم في مرحلة الشباب، ونجوم في مراحل الشيخوخة، ونجوم في مرحلة الاحتضار وأخرى ميتة [6].
"ويتوقع العلماء أن تنفصل المجرات عن بعضها البعض، وتصبح مثل جزر منفصلة من نجوم ميتة يصعب رؤية بعضها البعض أيضاً. أي أن النجوم ستنطفئ تدريجياً ويختفي ضوؤها، وهذا ما أخبر عنه القرآن في قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ، فهذه الآية تؤكد أن النجوم لن تدوم إلى الأبد، بل سينفذ وقودها، وتنخفض شدة إضاءتها تدريجياً حتى تنطمس كلياً"} [7].

[1] المرسلات: 8.
[2] تفسير الطبري: 29/ 277.
[3] التكوير: 2.
[4] المرجع السابق: 30/ 82.
[5] الموسوعة الفلكية الحديثة: 275.
[6] المرجع السابق: 289.
[7] الانهيار الكوني لعبدالدائم الكحيل.
www.kaheel7.com/modules.php?name=news&file=article&sid
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 619
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست