responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 550
تعالى [1]، ومن ذلك نزول الداء والدواء من الله، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء» [2].
والمراد إنزال علم ذلك الدواء والشفاء [3].

3 - الشافي:
من أسماء الله -عز وجل- الشافي [4]، فهو سبحانه وحده الشافي لجميع الأمراض، وقد دل على هذا الاسم حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه، أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً» [5].

4 - الطبيب:
عد بعض أهل العلم الطبيب من أسماء الله -عز وجل- [6]، عن أبي رمثة -رضي الله عنه-؛ قال: «أتيت للنبي -صلى الله عليه وسلم- مع أبي فرأى التي بظهره، فقال: يا رسول الله، ألا أعالجها لك فإني طبيب، قال: أنت رفيق والله الطبيب» [7].
وعن عائشة -رضي الله عنها-: قالت: «مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوضعت يدي على صدره،

[1] انظر: شرح الطحاوية: 144، 264، إعلام الموقعين: 2/ 282.
[2] صحيح البخاري، كتاب الطب، باب ما انزل الله داء إلا أنزل شفاء: 1116 برقم (5178).
[3] فتح الباري: 10/ 135.
[4] انظر: الأسماء والصفات للبيهقي: 1/ 218، وكتاب التوحيد لابن منده: 2/ 139.
[5] صحيح البخاري، كتاب الطب، باب مسح الراقي الوجع بيده اليمنى: 1126 برقم (5750)، وصحيح مسلم، كتاب السلام، باب استحباب رقية المريض: 4/ 1721 برقم (2191).
[6] المنهاج في شعب الإيمان، للحليمي، تحقيق: حلمي فودة، دار الفكر: 1/ 209، رقم (1537)، الأسماء والصفات للبيهقي: 1/ 217، ومعتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى، لمحمد بن خليفة التميمي، دار إيلاف، ط1: 293، وأسماء الله الحسنى لعبدالله الغصن، دار الوطن، الرياض: 355.
[7] سنن أبي داود، كتاب الترجل، باب في الخضاب: 458 برقم (4207)، ومسند الإمام أحمد: 29/ 39 برقم (17492)، وقال محققه: إسناده صحيح. وانظر: السلسلة الصحيحة: 4/ 51 برقم (1537).
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست