responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 516
المسلمين" [1].

ثامناً: صفة الشيطان:
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الشيطان يبول في أذن من نام حتى أصبح ولم يصل [2]، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، قال: «ذكر عند النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل فقيل: ما زال نائما حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة، فقال: بال الشيطان في أذنه» [3].
فيستفاد منه وقت بول الشيطان [4].
كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الشيطان يأتي الإنسان عند النوم فينومه حتى لا يقول الأذكار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «خلتان من حافظ عليهما، أدخلتاه الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل» قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: «أن تحمد الله وتكبره وتسبحه في دبر كل صلاة مكتوبة عشرا، عشرا، وإذا أويت إلى مضجعك تسبح الله وتكبره وتحمده مائة مرة، فتلك خمسون ومائتان باللسان، وألفان وخمس مائة في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مائة سيئة؟» قالوا: كيف من يعمل بهما قليل؟ قال: «يجيء أحدكم الشيطان في صلاته، فيذكره حاجة كذا وكذا، فلا يقولها، ويأتيه عند منامه، فينومه، فلا يقولها، قال: ورأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعقدهن بيده» [5].
كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الحلم من الشيطان، عن أبي قتادة عن أبيه -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن

[1] مفتاح دار السعادة: 1/ 13.
[2] انظر: فتح الباري: 3/ 28.
[3] صحيح البخاري، أبواب التهجد، باب إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه: 226، برقم (1144).
[4] فتح الباري: 3/ 28.
[5] سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في التسبيح عند النوم: 546 برقم (5060)، ومسند الإمام أحمد: 11/ 41، برقم (6498)، وقال محققه: حديث حسن لغيره، وصححه الألباني. انظر: صحيح سنن أبي داود: 3/ 955.
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست