responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 468
تاسعاً: مسائل الأسماء والأحكام:
خلق الله -عز وجل- الناس مؤمن وكافر، فقال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [1] والله -عز وجل- في كتابه حينما يذكر الزمان ويذكر الليل والنهار يبين حال الناس بعده وأنهم فريقان مؤمن وكافر، مصدق ومكذب، مزكي لنفسه ومدسيها [2]، واختيار القسم بالليل والنهار لبيان البون بين حال المؤمنين والكافرين في الدنيا والآخرة [3]، قال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [1] وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى [2] وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى [3] إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} [4].
وقال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا [1] وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا [2] وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا [3] وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا [4] وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا [5] وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا [6] وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [5]، وقال تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [6].

[1] التغابن: 2.
[2] انظر: تفسير ابن كثير: 5/ 50.
[3] انظر: التحرير والتنوير: 30/ 378.
[4] الليل: 1 - 4.
[5] الشمس: 1 - 10.
[6] المدثر: 32 - 37.
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست