responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 452
حتى ألقى الله -عز وجل-» [1].

3 - إن تحت البحر نار، وتحت النار بحر. (*)
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز فى سبيل الله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا» [2].

4 - تولي الله -عز وجل- قبض أرواح شهداء البحر:
عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «شهيد البحر مثل شهيدي البر. والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر. وما بين الموجتين كقاطع الدنيا في طاعة الله. وإن الله -عز وجل- وكل ملك الموت بقبض الأرواح. إلا شهيد البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم. ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين. ولشهيد البحر الذنوب والدين» [3].

[1] مسند أحمد: 29/ 478، برقم (796)، وقال محققه: "إسناده ضعيف، محمد بن حيي مجهول، وعبد الله بن أمية لم يرو عنه غير أبي عاصم، ووثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في"الثقات"، وقال السخاوي في المقاصد الحسنة 1/ 234،"رواه الحاكم في الأهوال من هذا الوجه، بلفظ إن البحر، وقال: إنه صحيح الإسناد، وقد قدمت الرواية الصحيحة، أن جهنم تحت الأرض السابعة". انتهى. وانظر: السلسلة الضعيفة: 3/ 92 برقم (1023).
[2] سنن أبى داود، كتاب الجهاد، باب في ركوب البحر في الغزو: 283 برقم (2489)، وقال: "رواته مجهولون، وقال الخطابي: ضعفوا إسناده، وقال البخاري: ليس هذا الحديث بصحيح"، ورواه البزار من حديث نافع، عن ابن عمر مرفوعا، وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. انظر: التلخيص الحبير: 2/ 424 برقم (852)، والسلسلة الضعيفة: 1/ 281 برقم (478).
[3] سنن ابن ماجه: 2/ 928، كتاب الجهاد، باب فضل غزو البحر: 303 برقم (2778)، وقال الألباني: ضعيف جداً. سلسلة الأحاديث الضعيفة: 2/ 222 برقم (817).
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا، رقم 3 مكرر
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست