responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 448
سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ [1].
وهذا مثل ضربه الله للكافر وبطلان عمله بالبحر اللجي، وهو البعيد القعر الكثير الماء، يغشاه بعلوه موج، وهو ما ارتفع من الماء، من فوقه موج متراكم بعضه على بعض، من فوق الموج سحاب، وهذه كلها ظلمات بعضها فوق بعض، ظلمة السحاب، وظلمة الموج، وظلمة البحر (2)
"وهذا التمثيل من قبيل تشبيه حالة معقولة بحالة محسوسة كما يقال شاهدت سواد الكفر في وجه فلان" (3)

[1] النور: 40.
(2) انظر: تفسير القرطبي 12/ 283، وتفسير السعدي: 569.
(3) التحرير والتنوير 18/ 255.
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست