وفي الاصطلاح:
مسطح مائي ينساب على اليابسة في مجرى طويل. وتبدأ معظم الأنهار من أعالي الجبال أو التلال، وقد يكون منبع النهر مثلجة، أو نهرًا جليديًا ينصهر، أو ينبوعًا، أو بحيرة تفيض مياهها. ويتلقى النهر أثناء جريانه في مجراه المزيد من المياه من الجداول، والأنهار الأخرى، ومياه الأمطار، ويقع مصب النهر في نهايته، حيث تصب مياهه في نهر أكبر، أو في بحيرة، أو في أحد المحيطات [2].
وقد ورد لفظ البحر في القرآن في (33) موضعاً، وبلفظ التثنية في [5] مواضع، وبلفظ الجمع في [3] مواضع [3].
وورد لفظ النهر في القرآن في [3] مواضع، وبلفظ الجمع في (51) مواضع [4].
أما في السنة فقد وردت البحار في (59) حديثاً [5].
وذكر بعض المفسرين أن البحر في القرآن ورد على أنحاء ([6]):
الأول: بمعنى ضد البر: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} [7]، {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ} [8].
الثاني: بمعنى بحر فارس والروم: {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ [1] انظر: معجم مقاييس اللغة: 5/ 362، ولسان العرب: 6/ 4566. [2] انظر: الموسوعة العربية العالمية: 25/ 539. [3] انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: 145. [4] انظر: المرجع السابق: 890. [5] انظر: فهرس الأحاديث الكونية والطبية: 2. [6] انظر: بصائر ذوي التمييز: 2/ 225. [7] الدخان: 24. [8] يونس: 90.