وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله خلق في الجنة ريحا بعد الريح بسبع سنين، وإن من دونها بابا مغلقا، وإنما يأتيكم الريح من ذلك الباب، ولو فتح لأذرت ما بين السماء والأرض من شيء، وهي عند الله الأزَيب [1]، وهي فيكم الجنوب» [2]. [1] من أسماء ريح الجنوب. وأهل مكة يستعملون هذا الاسم كثيرا. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر: 2/ 324. [2] مسند الحميدي، تحقيق: حسين سليم أسد، دار المأمون للتراث، دمشق، ط2: 223 برقم (129)، والعظمة للأصبهاني: 4/ 1338 برقم (845)، وقال الألباني: موضوع. انظر: ضعيف الجامع الصغير: 232 برقم (1607).