الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:
ورد في هذه الآية الكونية عدد من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمتعلقة بالعقيدة، ومنها:
1 - المطر بالليل بسب طاعة الله:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «قال ربكم -عز وجل-: لو أن عبيدي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولما أسمعتهم صوت الرعد».
سبق تخريجه وبيان ضعفه [1].
2 - النهي عن الإشارة إلى المطر والبرق:
عن عروة بن الزبير -رضي الله عنهما- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا رأى أحدكم البرق أو الودق فلا يشر إليه، وليصف ولينعت» [2].
قال الشافعي -رحمه الله-: لم تزل العرب تكره الإشارة إليه في الرعد، ولعل ذلك خوفا من الصواعق [3]. [1] سبق تخريجه: 340. [2] المصنف لعبد الرزاق بن همام الصنعاني، ت: حبيب الرحمن الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2: 3/ 94 برقم (4917)، والسنن الكبرى للبيهقي، كتاب صلاة الاستسقاء، باب الإشارة للمطر: 3/ 362، وهو ضعيف، انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة: 10/ 256 برقم (4710). [3] الأم للشافعي، دار الفكر، بيروت ط2: 1/ 290.