الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:
ورد في هذه الآية الكونية عدد من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمتعلقة بالعقيدة، ومنها:
1 - الرعد والبرق والصواعق فوق السماء السابعة:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «رأيت ليلة أسري بي، لما انتهينا إلى السماء السابعة، فنظرت فوقي، فإذا أنا برعد وبرق وصواعق». الحديث [1].
2 - البرق والرعد والصواعق غضب من الله:
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الرعد والصواعق قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك» [2].
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «قال ربكم -عز وجل-: لو أن عبيدي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولما أسمعتهم صوت الرعد» [3]. [1] مسند الإمام أحمد: 14/ 286 برقم (8641)، قال المحقق: إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد، وجهالة أبي الصلت، وضعفه ابن كثير، انظر: تفسير ابن كثير: 3/ 517. [2] سنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا سمع الرعد: 545، برقم (3450)، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ومسند الإمام أحمد: 10/ 47 برقم (5763) وقال محققه: إسناده ضعيف، وضعفه النووي في الأذكار، كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة، باب ما يقول إذا سمع الرعد: 302 برقم (520). [3] مسند أبي داود الطيالسي: 4/ 312 برقم (2709)، ومسند الإمام أحمد: 14/ 327 برقم (8708)، وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية: 2/ 306، والألباني في السلسة الضعيفة: 2/ 287 برقم (883).