responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
وبيان قول إبراهيم -عليه السلام- بعد غياب الشمس والقمر، وأنه تبرأ من الشرك، ووجه وجهه لله -عز وجل-، مخلصاً له.
وفي أول الآيات ذكر الله -عز وجل- قول إبراهيم - -عليه السلام- - عن الكوكب - وهو النجم-، قال تعالى: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ} [1].
ثم ذكر بعدها توجه إبراهيم -عليه السلام- إلى ربه، وبراءته من الشرك وإخلاصه العبادة للذي فطر السماوات والأرض: {قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (2)

2 - القسم:
الخالق يقسم بما شاء من خلقه، والمخلوق لا يجوز له أن يقسم إلا بالخالق وأسمائه وصفاته [3].
وقد أقسم الله تعالى بالنجم عند هويّه أي سقوطه في الأفق في أخر الليل، قال تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [1] مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [2] وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [3] إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [4]، كما أقسم تعالى بالسماء وما جعل فيها من النجوم فقال تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ [1] وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ [2] النَّجْمُ الثَّاقِبُ [3] إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [5].

[1] الأنعام: 76.
[2] الأنعام: 78 - 79.
[3] انظر: تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد: 590.
[4] النجم: 1 - 4.
[5] الطارق: 1 - 4.
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست