الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:
ورد في هذه الآية الكونية عدد من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمتعلقة بالعقيدة، ومنها:
1 - سحر القمر:
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «كُسِفَ القمر على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: سُحِر القمر، فنزلت: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [1] وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [1]» [2].
2 - الشمس والقمر ثوران عقيران في النار:
سبق في المبحث السابق: الشمس [3] بيان ضعف الحديث الوارد في ذلك وأنه لا يصح.
3 - خشوع القمر عند تجلي الله:
في بعض ألفاظ حديث الكسوف: «إن الشمس والقمر خَلْقان من خَلْق الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله -عز وجل- إذا تَجَلى لشيء من خلقه خشع له».
وسبق في المبحث السابق: الشمس بيان ضعف هذالزيادة في الحديث وأنها لا تصح [4]. [1] القمر: 1 - 2. [2] المعجم الكبير للطبراني: 11/ 250 برقم (11668). [3] ص: 281. [4] ص: 282.