أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} [1].
سابعاً: من حيث الاستدلال لها فتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول: حسي، لا يحتاج إلى نظر واستدلال، ولا إلى دليل شرعي، كطلوع الشمس من مشرقها وحرارتها.
النوع الثاني: نظري، يحتاج إلى نظر واستدلال [2]، كمعرفة وقت الكسوف والخسوف.
النوع الثالث: غيبي، لا يمكن معرفته إلا من طريق النصوص الشرعية، كطلوع الشمس من مغربها، وسجودها تحت العرش، وما يحدث للكون في آخر الزمان [3]. [1] عبس: 17 - 22. [2] انظر: الأجزاء الكونية بين النقل والعقل: 15، عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: 6. [3] عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: 19.