الآيات الكونية تتنوع وتنقسم باعتبارات مختلفة، فمن ذلك:
أولاً: من حيث العينية، فتنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: أن تكون من الأعيان، كالشمس والقمر والنجوم والأرض والجبال ... فهذه أعيان ظاهرة.
النوع الثاني: أن تكون من الأعراض [1] التي تقوم بغيرها - وتسمى الظواهر الكونية-، كالخسوف والكسوف والزلازل والشهب والنوم [2].
ثانياً: من حيث التكرار والوقت، فتنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: آيات متكررة، وتتنوع في أوقاتها، ومنها:
1 - آيات يومية: مثل طلوع الشمس والقمر والليل والنهار.
2 - آيات موسمية أو فصلية: كتغير الأجواء والفصول الأربعة والأمطار في الغالب.
3 - آيات ليس لها وقت منتظم يعرفه الناس دون استدلال ونظر: كالخسوف والكسوف والزلازل.
النوع الثاني: آيات غير متكررة:
وهي التي لا تكون إلا في آخر الزمان: كطلوع الشمس من مغربها، وما يحدث للسماء والأرض عند قيام الساعة.
ثالثاً: باعتبار من تقع عليه، فتنقسم إلى نوعين: [1] العرَض: بالتحريك هو الموجود الذي يحتاج في وجوده إلى موضع أي محل يقوم به، انظر: التعريفات للجرجاني، تحقيق: محمد المرعشلي، دار النفائس، ط2: 225، والكليات لأبي البقاء أيوب الكفوي، تحقيق: عدنان درويش ومحمد المصري، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2: 625. [2] انظر: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات لزكريا بن محمد القزويني، بعناية سوزان مبارك، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2006: 13.