اسم الکتاب : الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم المؤلف : القصير، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 597
وعكرمة [1]، ومجاهد [2]، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم [3]، وبكر بن عبد الله المزني [4].
وهو اختيار جمع من المفسرين كما سيأتي ذكرهم.
واختلف هؤلاء في معنى الشرك المضاف إلى آدم وحواء - عليهما السلام - على أقوال:
الأول: أنه كان شركاً في التسمية، ولم يكن شركاً في العبادة.
وهذا هو المروي عن: قتادة [5]، وسعيد بن جبير [6]، والسدي [7].
واختيار: ابن جرير الطبري [8]، وأبي المظفر السمعاني [9]، والبغوي، وابن عطية [10]، وابن الجوزي [11]، والسيوطي [12]، والآلوسي [13]، ومحمد بن عبد الوهاب [14]، وعبد الرحمن بن حسن آل الشيخ [15].
قال البغوي: «جعلا له شريكاً إذ سمياه عبد الحارث، ولمن يكن هذا
= «ابن جريج» ثقة إلا أنه يدلس ويرسل، وقد أرسله عن ابن عباس، التقريب (1/ 482).
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (5/ 1634)، وسعيد بن منصور في سننه (5/ 173)، كلاهما من طريق خصيف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.
وخصيف: هو ابن عبد الرحمن الجزري، صدوق سيئ الحفظ. التقريب (1/ 220).
النتيجة: أنَّ الأثر لا يصح عن ابن عباس؛ للضعف الشديد في جميع الطرق، والله تعالى أعلم. [1] أخرجه ابن جرير في تفسيره (6/ 145). [2] أخرجه ابن جرير في تفسيره (6/ 146). [3] أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (5/ 1635). [4] أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (5/ 1634). [5] أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2/ 245)، وابن جرير في تفسيره (6/ 145). [6] أخرجه ابن جرير في تفسيره (6/ 146). [7] أخرجه ابن جرير في تفسيره (6/ 146)، وابن أبي حاتم في تفسيره (5/ 1634). [8] تفسير ابن جرير الطبري (6/ 147). [9] تفسير السمعاني (2/ 239). [10] المحرر الوجيز، لابن عطية (2/ 487). [11] زاد المسير، لابن الجوزي (3/ 231). [12] تفسير الجلالين (1/ 223)، والإتقان في علوم القرآن، للسيوطي (1/ 280). [13] روح المعاني، للآلوسي (9/ 189). [14] فتح المجيد، ص (434). [15] المصدر السابق.
اسم الکتاب : الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم المؤلف : القصير، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 597