responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم المؤلف : القصير، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 138
(10) ـ (9): وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ: لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ، حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ". (1)
(11) ـ (10): وعنها قالت: "كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: "يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ؛ فَهَذَا أَوَانُ (2)
وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي [3] مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ". (4)

(1) أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الطب، حديث (5763)، ومسلم في صحيحه، في كتاب السلام، حديث (2189)، كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به.
(2) الأَوَان ـ بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَكَسْرهَا ـ: الْحِين وَالزَّمَان. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير (1/ 82)، ولسان العرب، لابن منظور (13/ 40).
[3] الأَبْهَر: عِرْق فِي الظَّهْر، وَهُمَا أَبْهَرَانِ، وَقِيلَ: هُمَا الْأَكْحَلَانِ اللَّذَانِ فِي الذِّرَاعَيْنِ، وَقِيلَ: هُوَ عِرْق مُسْتَبْطِن الْقَلْب؛ فَإِذَا اِنْقَطَعَ لَمْ تَبْقَ مَعَهُ حَيَاة. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير
(1/ 18).
(4) قصة الشاة المسمومة التي أكل منها النبي - صلى الله عليه وسلم -: أخرجها البخاري في صحيحه، في كتاب الهبة، حديث
(2617)، ومسلم في صحيحه، في كتاب السلام، حديث (2190)، من حديث أنس - رضي الله عنه -: "أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا، فَجِيءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: أَرَدْتُ لِأَقْتُلَكَ. قَالَ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكِ. قَالَ: أَوْ قَالَ: عَلَيَّ. قَالَ: قَالُوا: أَلَا نَقْتُلُهَا؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ". وهذا اللفظ لمسلم.
ويلاحظ أن الحديث في الصحيحين ليس فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مات بسبب ذلك السم، بخلاف حديث عائشة رضي الله عنها.
وحديث عائشة صحيح، وسأذكر تخريجه، وبيان طرقه وشواهده:
أخرجه البخاري - تعليقاً - في كتاب المغازي، باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، حديث (4165) قال: وقال يونس، عن الزهري، قال عروة: قالت عائشة: ... ، فذكره.
قال الحافظ ابن حجر، في الفتح (7/ 737): "وصله البزار، والحاكم [في المستدرك (3/ 60)]، والإسماعيلي، من طريق عنبسة بن خالد، عن يونس، بهذا الإسناد".
وقال: "قال البزار: "تفرد به عنبسة، عن يونس"، أي بوصله".
وقال في تغليق التعليق (4/ 163): "وخالفه موسى بن عقبة، فرواه في المغازي عن ابن شهاب مرسلاً". اهـ =
اسم الکتاب : الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم المؤلف : القصير، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست