اسم الکتاب : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم المؤلف : جامعة المدينة العالمية الجزء : 1 صفحة : 286
غذاء الملكات:
سائل أبيض اللون يسمى أيضًا لبن النحل؛ لأنه يشبه اللبن الكثيف أو القشدة، وتنتجه فتيات النحل؛ أي الشغالات الشاب ة من أجل إطعام الملكة وبعض اليرقات الصغيرة، وإذا غذيت به اليرقة طيلة عمرها ستة أيام نشأت ملكة طويلة الجسد رشيقة القوام ومبايضها خصيبة كاملة، أما إذا غذيت اليرقة به ثلاثة أيام فقط وغذيت في الأيام الثلاثة الباقية بخبز النحل الذي هو حبوب اللقاح المعجونة بالعسل؛ فإنها تنشأ شغالات عقيمة مبايضها ضامرة، ويحدث هذا كذلك بالنسبة للذكور، ولكن الذكور تنشأ من بيض غير ملقح، فهي تنال نظامًا غذائي ًّ اكالشغالات قبل تحولها إلى حشرات يافعة. والغذاء الملكي سريع التلف، ويتأثر بدرجة الحرارة والضوء والهواء، ويتدهور بسرعة في درجة الحرارة العادية، وبعد عدة أسابيع يصبح لونه مصفرًا أو بني ًّ ابرائحة قوية نتيجة لتحلل البروتين الذي يحتويه، وتزيد سرعة التحلل بزيادة الرطوبة الجوية التي تساعد على تكاثر جراثيم العسل.
شمع النحل:
شمع النحل سائل قبل أن يتعرض للهواء؛ فإذا تعرض له جف، وهو المادة المعروفة منذ القدم، واستعملها الناس في أغراض شتى؛ سواء كانت أغراضًا عقائدية أو أغراضًا معيشية. أما بالنسبة للنحل؛ فالشمع هو المادة الأساسية لاستقرار مجتمع النحل بالخلية، إضافة إلى عناصر أخرى كضرورة وجود الملكة ووجود الشغالات؛ فطالما توجد أقراص الشمع في الخلية ت ظ ل هذه الخلية تزاول حياتها دون اضطراب أو هرج.
اسم الکتاب : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم المؤلف : جامعة المدينة العالمية الجزء : 1 صفحة : 286