اسم الکتاب : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم المؤلف : جامعة المدينة العالمية الجزء : 1 صفحة : 198
وقت تنزل القرآن الكريم، وتشبيه قسوة قلوب اليهود بأنها أشد من قسوة الحجارة؛ لأن من الحجارة ما يلين عند تفجرها بالأنهار أو عند تشققها وخروج الماء منها، أو عند هبوطها من خشية الله تعالى.
وقسوة قلوب اليهود لا تلين أبد ً احسب ما أثبت التاريخ من جرائمهم التي جاوزت كل حدود الرحمة وكل حقوق الإنسان إذا كانت بأيديهم الغلبة، وما الذي يحدث على أرض فلسطين اليوم وفي كل من العراق وأفغانستان المحتلتين من جرائمهم الوحشية إلا صورة من تلك القسوة البالغة، التي وصفهم القرآن الكريم بها من قبل أربعة عشر قرنا أو يزيد، وقد كانوا كذلك عبر التاريخ، وسوف يظلون كذلك حتى يهلكهم الله تعالى بقدرته.
7 - الإشارة إلى خلق السموات والأرض، وإلى اختلاف الليل والنهار، وإلى الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، وإلى المشرق والمغرب، وتأكيد أن ذلك كله لله
8 - الإشارة إلى تصريف الرياح، وإلى السحاب المسخر بين السماء والأرض وهي حقائق لم تكن معروفة في زمن الوحي، ولا لقرون متطاولة من بعده.
9 - الإشارة إلى أذى المحيض، والنصيحة باعتزال النساء فيه، وقد أثبتت الدراسات الطبية صحة ذلك.
10 - التأكيد على ما في كل من الخمر والميسر من آثام تفوق أية منافع يمكن أن تجتلى من وراء الخوض في أي منهما، مما أثبتت صحته التجارب الإنسانية عبر التاريخ، وعلى الرغم من ذلك ف إ ن غالبية الدول المسلمة المعاصرة تقرهما وتسمح بهما.
اسم الکتاب : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم المؤلف : جامعة المدينة العالمية الجزء : 1 صفحة : 198