responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 99
* عن السدي؛ قال: اقتتل أهل ملتين من العرب أحدهما: مسلم، والآخر: معاهد في بعض ما يكون بين العرب من الأمر؛ فأصلح بينهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد كانوا قتلوا الأحرار والعبيد والنساء؛ على أن يؤدي الحر دية الحر، والعبد دية العبد، والأنثى دية الأنثى، فقاصهم بعضهم من بعض [1]. [ضعيف جداً]
* عن أبي مالك الغفاري؛ قال: كان بين حيين من الأنصار قتال، كان لأحدهما على الآخر الطول؛ فكأنهم طلبوا الفضل، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ليصلح بينهم فنزلت هذه الآية: {الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى}، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الحر بالحر، والعبد بالعبد، والأنثى بالأنثى [2]. [ضعيف]
* عن الشعبي؛ قال: نزلت في قتال عمية كان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - [3]. [ضعيف]

= قلنا: رجاله ثقات، لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 419)، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وأبي داود في "ناسخه"، وأبي القاسم الزجاجي في "أماليه".
[1] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (2/ 61) من طريق عمرو بن حماد القناد ثنا أسباط بن نصر عنه به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً، فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: ضعف أسباط بن نصر.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 61) من طريق سويد بن نصر ثنا عبد الله بن المبارك عن الثوري عن السدي عن أبي مالك به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 419) وزاد نسبته لابن مردويه.
[3] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 61) من طريقين عن شعبة عن أبي بشر سمعت الشعبي.
قلنا: وهذا رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست