responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 94
* {يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168)}.
* عن الكلبي؛ قال: نزلت في ثقيف وخزاعة وعامر بن صعصعة؛ حرموا على أنفسهم من الحرث والأنعام، وحرموا البحيرة والسائبة والوصيلة والحام [1]. [ضعيف جداً]
* {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليهود إلى الإِسلام، ورغبهم فيه، وحذرهم عذاب الله ونقمته؛ فقال له رافع بن خارجة، ومالك بن عوف: بل نتبع يا محمد! ما وجدنا عليه آباءنا؛ فهم كانوا أعلم وخيراً منا؛ فأنزل الله في ذلك: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [2]. [ضعيف]

= فتابع أشعث هذا -وهو صدوق- ابن عمه -يعقوب-، فرواه عن جعفر به موصولاً، والسند إليه حسن.
وعلى كل؛ فالحديث مداره على جعفر، وفي روايته عن سعيد بن جبير ضعف؛ كما قال ابن منده، ووصفه ابن حجر بأنه يهم، فلعل هذا من أوهامه؛ فتارة يرسل الحديث، وتارة يرفعه، والله أعلم.
[1] ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص 29) معلقاً.
قلنا: وسنده ضعيف جداً.
[2] أخرجه ابن إسحاق (1/ 552 - سيرة ابن هشام) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 47)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 281 رقم 1511) -: حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه محمد مولى زيد بن ثابت؛ مجهول؛ لم يرو عنه إلا ابن إسحاق.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست