responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 77
* عن السدي؛ قال: لما توجه رسول الله قِبَلَ المسجد الحرام؛ قال المسلمون: ليت شعرنا عن إخواننا الذين ماتوا وهم يصلون قِبَلَ بيت المقدس، هل تقبل الله منا ومنهم أم لا؟! فأنزل الله -جلّ ثناؤه- فيهم: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}؛ قال: صلاتكم قبل بيت المقدس، يقول: إن تلك طاعة، وهذه طاعة [1]. [ضعيف جداً]
* عن الربيع بن أنس؛ قال: قال ناس -لما صرفت القبلة إلى البيت الحرام-: كيف بأعمالنا التي كنا نعمل في قبلتنا الأولى؟ فأنزل الله -تعالى ذكره-: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [2]. [ضعيف جداً]
* عن داود بن أبي عاصم؛ قال: لما صُرِف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى

= العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة؛ قال: قال أناس من الناس -لما صرفت القبلة نحو البيت الحرام-: كيف بأعمالنا التي كنا نعمل في قبلتنا؟! فأنزل الله جل ثناؤه: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات، وأما ما يخشى من اختلاط سعيد بن أبي عروبة؛ فالراوي عنه هنا يزيد بن زريع، وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط؛ فالسند صحيح كالشمس؛ لكنه مرسل.
[1] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (2/ 12): ثني موسى بن هارون ثني عمرو بن حماد ثنا أسباط بن نصر عن السدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أسباط بن نصر؛ ضعيف.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 12) حُدِّثتُ عن عمار بن الحسين: ثنا ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه أربع علل:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعيف؛ كما قال أبو زرعة وابن المديني وغيرهما.
الثالثة: ضعف عبد الله بن أبي جعفر؛ قال ابن حبان: "يعتبر بروايته عن غير أبيه".
الرابعة: الانقطاع بين ابن جرير وعمار بن الحسين.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست