responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 492
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في عبد الرحمن بن عوف كان جريحاً [1]. [صحيح]
* وعنه -أيضاً-رضي الله عنهما-؛ قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فلقي المشركين بعسفان، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر، فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه؛ قال بعضهم لبعض: كان هذا فرصة لكم لو أغرتم عليهم ما علموا بكم حتى تواقعوهم، فقال قائل منهم: فإن لهم صلاة أخرى هي أحبّ إليهم من أهليهم وأموالهم، فاستعدوا؛ حتى تغيروا عليهم؛ فأنزل الله -تبارك وتعالى- على نبيه: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} إلى آخر الآية، وذكر صلاة الخوف [2]. [صحيح]

= في "جامع البيان" (5/ 156، 164)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/ 1052 رقم 5896)، والدارقطني في "سننه" (2/ 59، 60، 60)، والطبراني في "المعجم الكبير" (5/ رقم 5132، 5133، 5137، 5139، 5140)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (4/ 196 رقم 2179)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (3/ 1176 رقم 2985)، والحاكم (1/ 337، 338)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 256، 257)، و"معرفة السنن والآثار" (3/ 15 رقم 1841، 1842)، والبغوي في "شرح السُّنة" (4/ 289، 290 رقم 1096)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 119، 120)، و"الوسيط" (2/ 109)، والمزي في "تهذيب الكمال" (34/ 161، 162) من طرق عن أبي عياش به.
قال الإمام الدارقطني: "صحيح".
وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي: "هذا إسناد صحيح".
وقال البغوي: "هذا إسناد صحيح".
وقال ابن كثير في "تفسيره" (1/ 561): "وهذا إسناد صحيح، وله شواهد كثيرة". وقال ابن حجر في "الإصابة" (4/ 143): "سنده جيد".
[1] أخرجه الحاكم (2/ 308) وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
قلنا: أخرجه البخاري (8/ 264 رقم 4599) دون قوله: "نزلت في".
[2] أخرجه البزار في "مسنده" (1/ 326 رقم 679 - كشف)، والطبري في "جامع =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست