responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 364
مالك بماله" [1]. [صحيح]
* عن الحسن العُرني: أن رجلاً قال: يا رسول الله! مم أضرب يتيمي؟ قال: "مما كنت ضارباً منه ولدك"، قال: فأصيب ماله؟ قال: "غير متأثل مالاً، ولا واق مالك بماله" [2]. [صحيح]

[1] أخرجه أحمد (2/ 186، 215، 216)، وأبو داود (3/ 115 رقم 2872) -ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (6/ 284)، والبغوي في "شرح السنة" (8/ 305 رقم 2205) -، والنسائي في "المجتبى" (6/ 256)، و"الكبرى" (4/ 113 رقم 6495)، وابن ماجه (2/ 907 رقم 2718)، وابن الجارود (3/ 218، 219 رقم 952)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (3/ 868 رقم 4824)، وابن خزيمة؛ كما في "الفتح" (8/ 241)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص 91) من طريق حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به.
قلنا: وهذا سند حسن، وصححه ابن خزيمة وابن الجارود.
وقال الحافظ في "الفتح" (8/ 241): "وإسناده قوي"، وقال في "العجاب" (2/ 833): "ورجاله إلى عمرو رجال الصحيح".
وقال شيخنا في "صحيح أبي داود": "حسن صحيح".
قلنا: وهو كما قال، ويشهد له ما بعده.
[2] أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (3/ 1159 رقم 572)، وابن المبارك في "البر والصلة" (رقم 209)، وعبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في العجاب" (2/ 832)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (1/ 1/ 48)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (6/ 379، 380 رقم 1411)، وابن جرير في "جامع البيان" (4/ 174)، وأبو عبيد في "غريب الحديث" (1/ 191، 192)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص 91)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (6/ 4) من طرق عن سفيان بن عيينة وحماد بن زيد وأيوب السختياني عن عمرو بن دينار عن الحسن العرُني به.
وقال البيهقي: "وهذا مرسل".
وخالفهم صالح بن رستم أبو عامر الخزاز -وهو صدوق كثير الخطأ-؛ فرواه عن عمرو بن دينار عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - به.
أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (10/ 54، 55 رقم 4244 - إحسان)، والبيهقي (6/ 4)، والطبراني في "الصغير" (1/ 89)، وابن عدي في "الكامل" (4/ 139) وغيرهم. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست