responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 358
سورة النساء
* {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2)}.
* عن سعيد بن جبير؛ قال: إن رجلاً من غطفان كان معه مال

= والحاكم (*) في "المستدرك" (2/ 301) -وعنه البيهقي في "الشعب" (6/ 182 رقم 2638 - هنديه) -: عن مصعب بن ثابت ثني داود به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: مصعب بن ثابت؛ ضعيف.
وأخرجه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 454) من طريق علي بن زيد الكوفي: أنبأ ابن أبي كريمة عن محمد بن يزيد عن أبي سلمة قال: أقبل عليّ أبو هريرة يوماً، فقال: أتدري يا ابن أخي! فيم نزلت هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا}؟ قلت: لا، قال: أما إنه لم يكن في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - غزو يرابطون فيه، ولكنها نزلت في قوم يعمرون المساجد، ويصلون الصلاة في مواقيتها، ثم يذكرون الله فيها؛ فعليهم أنزلت: {اصْبِرُوا}؛ أي: على الصلوات الخمس، {وَصَابِرُوا} أنفسكم وهواكم، {وَرَابِطُواْ} في مساجدكم، {وَاتَّقُوا اللَّهَ} فيما عليكم، {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
قلنا: إسناده ضعيف جداً؛ لأن ابن أبي كريمة وهو محمد؛ قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/ 22): "لا يكاد يعرف"، والراوي عنه وشيخه لم نجد لهما ترجمة.
(*) أخرجه الحاكم عن أبي سلمة عن أبي هريرة موصولاً؛ فلعله وهم أو مقحم في النسخة، والله أعلم.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست