responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 212
أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)}.
* عن أبي أمامة الباهلي؛ صدي بن عجلان -رضي الله عنه-؛ قال: نزلت هذه الآية في أصحاب الخيل: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)}؛ فيمن يربطها لا خيلاء، ولا لضمار [1]. [ضعيف]
* عن عريب المليكي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: "نزلت هذه الآية: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)} في أصحاب الخيل" [2]. [ضعيف جداً]

[1] أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/ 37 - 38) بسند ضعيف، وقد ضعفه البخاري وابن عساكر.
[2] أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (7/ 433)، وابن المنذر في "تفسيره" (1/ 45 - 46/ 18)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 542 رقم 2880)، والطبراني في "المعجم الكبير" (17/ 171 رقم 504)، و"الأوسط" (2/ 17 رقم 1083) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/ 531) -، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (5/ 158 رقم 2696)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 56)، و"الوسيط" (1/ 392)، وأبو الشيخ في "العظمة" (5/ 1781، 1782 رقم 1283، 1284)، وابن عدي في "الكامل (3/ 1196)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (4/ 2252 رقم 5592) من طريق سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد الله بن عريب المليكي عن أبيه عن جده به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: سعيد بن سنان؛ متروك الحديث، متهم بالوضع؛ كما في "الكامل" (3/ 1197)، و"التهذيب" (4/ 46)، و"التقريب" (1/ 298).
الثانية والثالثة: يزيد بن عبد الله بن عريب وأبوه مجهولان؛ كما في "اللسان" (3/ 315)، و"المجمع" (6/ 324)، وقال الذهبي في "تجريد أسماء الصحابة" (1/ 380): "شامي، قال البخاري: يقال: له صحبة، له حديث من وجه ضعيف". =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست