responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 209
* عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن رجالاً من الصحابة قالوا: أنتصدق على من ليس من أهل ديننا؟! فأنزل الله في ذلك القرآن: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272)} [1]. [ضعيف]
* عن الربيع؛ قال: كان الرجل من المسلمين إذا كان بينه وبين الرجل من المشركين قرابة وهو محتاج؛ فلا يتصدق عليه، يقول: ليس من أهل ديني؛ فأنزل الله: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272)} [2]. [ضعيف جداً]

= الثوري عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عنه به.
قلنا: وسنده صحيح؛ رجاله ثقات.
[1] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 63) من طريق سعيد بن أبي عروبة عنه.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 87)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 63) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعيف سيئ الحفظ وبخاصة في مغيرة.
الثالثة: ابنه عبد الله فيه ضعف، وبخاصة عن أبيه؛ قال ابن حبان في "الثقات" (8/ 335): "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه".
وذكر الواحدي في "الوسيط" (1/ 387) -معلقاً دون سند- في سبب نزول الآية فقال: قال المفسرون: نزلت هذه الآية حين جاءت قتيلة أم أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- إليها تسألها، وكذلك جدتها، وهما مشركتان؛ فقالت: لا أعطيكما =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست