responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 188
فخطبها، فقلت: يالكع! خطبت أختي؛ فمنعتها الناس، وآثرتك بها، فطلقتها، فلما انقضت عدتها؛ جئت تخطبها! ولا والله الذي لا إله إلا هو لا أزوجكها؛ ففيه نزلت هذه الآية: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} الآية.
فقلت: سمعاً وطاعة كفَّرت عن يميني وأنكحتها [1]. [صحيح]
* عن مجاهد؛ قال: نزلت في امرأة من مزينة طلقها زوجها؛ فعضلها أخوها أن ترجع إلى زوجها الأول، وهو معقل بن يسار أخوها [2]. [ضعيف]
* عن السدي؛ قال: نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري، وكانت له ابنة عم؛ فطلقها زوجها تطليقة؛ فانقضت عدتها، ثم رجع يريد رجعتها، فأما جابر؛ فقال: طلقت ابنة عمنا، ثم تريد أن تنكحها الثانية، وكانت المرأة تريد زوجها قد رأفته؛ فنزلت هذه الآية [3]. [ضعيف جداً]
* {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ

[1] أخرجه البخاري -باللفظ الأول- (9/ 183 رقم 5130)، ورواه بنحوه (رقم 4529، 5330، 5339).
والرواية الثانية للطيالسي (رقم 930) -ومن طريقه النسائي في "التفسير" (رقم 61) - وهي صحيحة.
ورواه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 298) وغيره مرسلاً ضعيفاً.
قلنا: الصواب ما تقدم.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 297، 298) من طريقين عن مجاهد.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
[3] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (2/ 298)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 51) من طريق عمرو بن حماد ثنا أسباط بن نصر عن السدي به.
قلنا: سنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أسباط بن نصر؛ ضعيف.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست