responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 185
وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: طلق رجل امرأته، وهو يلعب؛ لا يريد الطلاق؛ فأنزل الله: {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}؛ فألزمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطلاق [1]. [ضعيف]
* عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-؛ قال: كان الرجل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول للرجل: زوجتك ابنتي، ثم يقول: كنت لاعباً.
يقول: قد أعتقت، ويقول: كنت لاعباً؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث من قالهن لاعباً؛ فهي جائزات عليه: الطلاق، والعتاق، والنكاح"؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- في ذلك: {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [2]. [ضعيف]
* عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-؛ قال: كان الرجل في الجاهلية يطلق، ثم يقول. كنت لاعباً، ثم يعتق، ويقول: كنت لاعباً؛ فأنزل الله: {وَلَا (1)

[1] أخرجه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 288) من طريق جعفر بن محمد السمسار عن إسماعيل بن يحيى عن سفيان الثوري عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم؛ صدوق اختلط أخيراً، ولم يتميز حديثه؛ فترك.
[2] أخرجه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 288، 289)، وأحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "المطالب العالية" (4/ 394 رقم 1848)، و"إتحاف الخيرة المهرة" (4/ 484 رقم 4227) عن أبي معاوية عن إسماعيل بن مسلم المكي عن الحسن البصري عن عبادة.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الحسن البصري مدلس، وقد عنعنه.
الثانية: إسماعيل بن مسلم المكي؛ ضعيف، وتركه بعضهم.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 683) وزاد نسبته لابن المنذر.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست