responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 158
اللهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)} [1]. [موضوع]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث صفوان بن بيضاء في سرية عبد الله بن جحش قبل الأبواء؛ فغنموا، وفيهم نزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ} [2]. [ضعيف]
* {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218)}.
* عن الزهري؛ قال: وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن جحش وكتب معه كتاباً، وأمره أن يسير ليلتين، ثم يقرأ الكتاب فيتبع ما فيه،

[1] ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 260)، والسيوطي في "الدر المنثور" (1/ 601)، معلقاً إلى ابن إسحاق: ثني محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند موضوع؛ لأن محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب، ورمي بالرفض، وشيخه أبو صالح؛ متهم متروك.
[2] أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3/ 1504 رقم 3825)، وابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (2/ 413) -ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (26/ 122) - من طريق محمد بن شعيب بن شابور عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: عثمان بن عطاء هو ابن أبي مسلم الخراساني؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
الثانية: أبوه عطاء؛ صدوق يهم كثيراً، ويرسل ويدلس؛ كما في "التقريب" (2/ 23)، وقد عنعن.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست