responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 154
غزوة؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- فيها: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} إلى آخر الآية [البقرة: 218].
وكانوا ثمانية، وأميرهم التاسع عبد الله بن جحش [1]. [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ}؛ قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن جحش في سرية، فلقوا عمرو بن الحضرمي ببطن نخلة، فتناول عمرو بن الحضرمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي أصحاب عبد الله بن جحش رجل يقال له: واقد بن عبد الله، فوضع سهماً في كبد قوسه، فرمى عمراً؛ فقتله. فكتبوا إلى أهل مكة: أن محمداً وأصحابه ينهون عن القتال في الشهر الحرام وهم يقتلون فيه؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ} الآية، فأحل الله القتال فيه فقاتلوها [2]. [ضعيف]
* عن مقسم مولى عبد الله بن عباس؛ قال: لقي واقد بن عبد الله عمرو بن الحضرمي في أول ليلة من رجب، وهو يرى أنه من جمادى؛ فقتله -وهو أول قتيل من المشركين-؛ فعيَّر المشركون المسلمين، فقالوا:

[1] أخرجه ابن إسحاق (2/ 239، 240 - سيرة ابن هشام) -ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" (3/ 18)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 207)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 388 رقم 2042).
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وأما ما يخشى من تدليس ابن إسحاق؛ فقد صرح بالتحديث، وهو حجة في المغازي؛ فتنبه.
[2] أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (5/ 2729 رقم 6513) من طريق وهب بن بقبة: ثنا خالد بن عبد الله الطحان عن أبي سعد البقال عن عكرمة عن ابن عباس.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ أبو سعد البقال -واسمه: سعيد بن المرزبان- ضعف مدلس- وقد عنعن-؛ كما في "التقريب".
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست