responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 151
فقال المشركون للمسلمين: فعلتم كذا وكذا في الشهر الحرام؛ فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فحدثوه الحديث؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}، والفتنة، هي: الشرك.
وقال بعض الذين -أظنه قال- كانوا في السرية: والله ما قتله إلا واحد؛ فقال: إنْ يكن خيراً؛ فقد وليت، وإن يكن ذنباً؛ فقد عملت [1]. [ضعيف]

[1] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 384 رقم 2022، ص 387 رقم 2035، ص 388 رقم 2040)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 204، 207)، والنسائي في "الكبرى" (5/ 249 رقم 8803)، وأبو يعلى في "مسنده" (3/ 102 رقم 1534)، والطبراني في "المعجم الكبير" (2/ 162، 163 رقم 1670)، والبيهقي في "سننه" (9/ 11، 12)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (12/ 384 - 387 رقم 4880، 4881) جميعهم من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحضرمي عن أبي سوار عن جندب به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ مداره على حضرمي، وهو مجهول؛ قال ابن المديني؛ كما في "تهذيب التهذيب" (2/ 394): "حضرمي؛ شيخ بالبصرة، روى عنه التيمي، مجهول، وكان قاصاً، وليس هو بالحضرمي بن لاحق"، وقال ابن حبان في "الثقات" (6/ 249): "لا أدري من هو، ولا ابن من هو؟ "، وقال الذهبي في "الميزان" (2107): "لا يعرف، وكان يقص بالبصرة"، وقال عبد الله بن أحمد في "العلل" (1/ 284): "سألت أبي عن الحضرمي الذي حدث عنه سليمان التيمي؛ فقال: كان قاصاً، وزعم معتمر، قال: قد رأيته، قال أبي: لا أعلم يروي عنه غير سليمان التيمي".
قلنا: فمن لم يفرق بين حضرمي هذا الذي روى عنه التيمي وبين ابن لاحق، وجعلهما واحداً؛ فإنه سيحسن الحديث؛ لأنَّ ابن لاحق لا بأس به، والصواب: التفريق بينهما.
(تنبيه): وقع عند النسائي وابن جرير إبهام للراوي عن أبي سوار، وهو حضرمي نفسه. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست