responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 143
* وعنه -أيضاً-؛ قال: كان المشركون يجلسون في الحج، فيذكرون أيام آبائهم، وما يعبرون من أنسابهم يومهم أجمع؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- على رسوله في الإِسلام: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [1].
* عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-؛ قال: كانوا إذا فرغوا من حجهم؛ تفاخروا بالآباء؛ فأنزل الله: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [2]. [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف؛ فيقولون: اللهم! اجعله عام غيث، وعام خصب، وعام ولاد حسن، لا يذكرون من أمر الآخرة شيئاً؛ فأنزل الله فيهم: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [3]. [حسن]

= إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند حسن، ويشهد له ما قبله وما بعده.
[1] أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (3/ 358 - 359/ 3769) بسند صحيح عن عبيد الله بن موسى، عن عمارة بن ذكوان، عن مجاهد، عن ابن عباس به.
قلنا: رجاله ثقات؛ إلا عمارة بن ذكوان، فلم نجد له ترجمة بعد طول بحث.
[2] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 356) من طريق أبي سعد البقال عن محمد بن عبيد الله الثقفي عن ابن الزبير به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ أبو سعد البقال: ضعيف، مدلس.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 557) وزاد نسبته للطبراني.
[3] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 357 رقم 1874)، وابن مردويه في "تفسيره" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 112 رقم 109) - من طريق أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده حسن.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست