responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 141
يفاخرنا؛ فليأت بمثل فخرنا، فمن كان يريد المفاخرة من القبائل؛ قام، فذكر مثالب تلك القبيلة، وما فيها من المساوئ، وما ذكرت به، يرد عليه ما قال، ثم يفخر هو بما فيه وفي قومه؛ فكان ذلك من أمرهم، حتى جاء الله -عزّ وجلّ- بالإِسلام، وأنزل في كتابه على نبيه - صلى الله عليه وسلم -، يقول الله -عزّ وجلّ-: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا}؛ يعني: دعوا هذه المفاخرة والمكاثرة، واذكروا الله -عزّ وجلّ- [1]. [ضعيف]
* عن أبي وائل؛ قال: كان أهل الجاهلية يذكرون أفعال آبائهم في الناس؛ فنزلت: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا} هب لنا غنماً وهب لنا إبلاً: {وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ}، فلما نزلت هذه الآية؛ كفتهم عن ذلك، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد خطبهم [2]. [ضعيف]

[1] أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (4/ 147 رقم 2477)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 172) مختصراً كلاهما قال: ثنا تميم بن المنتصر ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن القاسم بن عثمان عنه.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لأن القاسم بن عثمان، ضعيف؛ قال الدارقطني: "ليس بالقوي"، وقال ابن حبان: "ربما أخطأ"، وقال البخاري: "له أحاديث لا يتابع عليها"، وقال العقيلي: "عن أنس لا يتابع على حديثه، حدث عن إسحاق الأزرق أحاديث لا يتابع عليها"، وضعفه ابن عبد الهادي. انظر: "سنن الدارقطني" (1/ 123)، و"ضعفاء العقيلي" (3/ 480)، و"الثقات" (5/ 307)، و"الميزان" (4/ 295).
وتضعيف ابن عبد الهادي له في "التنقيح" (1/ 416، 417) أثناء كلامه على حديث.
[2] أخرجه الفاكهي (4/ 148، 149 رقم 2480)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 172) بنحوه -دون ذكر سبب النزول- من طريق الثوري وأبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل.
قلنا: رجاله ثقات غير عاصم فهو صدوق؛ لكنه مرسل.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست