responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 125
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن غنمة، وهما رجلان من الأنصار قالا: يا رسول الله! ما بال الهلال يبدو ويطلع دقيقاً مثل الخيط، ثم يزيد؛ حتى يعظم ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يعود؛ كما كان لا يكون على حال واحد؟! فنزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ}؛ فجعلها لصوم المسلمين، ولإفطارهم، ولمناسكهم، وحجهم، ولعدة نسائهم، ومحل دينهم في أشياء، والله أعلم بما يصلح خلقه [1]. [موضوع]
* عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه-؛ قال: يا رسول الله! إن اليهود تغشانا، ويكثرون مسألتنا عن الأهلة؛ فأنزل الله هذه الآية [2]. [ضعيف]
* {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)}

[1] أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (1/ 493، 494 رقم 1400)، وابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (1/ 292)، وابن عساكر في "تاريخه" (ج 1/ ق 6/ ب) من طريق السدي عن الكلبي عن أبي صالح عنه به.
قال الولي العراقي: لم أقف له على إسناد، واستدرك عليه؛ فإن ابن عساكر أخرجه في "تاريخه" من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس؛ لكن إسناده واه؛ قاله المناوي في "الفتح السماوي" (1/ 232).
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 490): "وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف".
قلنا: وهذا سند تالف بمرة؛ فيه السدي والكلبي وشيخه كلهم ضعفاء متهمون بالكذب.
ولذلك قال الحافظ ابن حجر في "العجاب" (5/ 455): "وقد توارد من لا يد لهم في صناعة الحديث على الجزم بأن هذا كان سبب النزول، مع وهاء السند فيه، ولا شعور عندهم بذلك، بل كاد يكون مقطوعاً به؛ لكثرة من ينقله من المفسرين وغيرهم!! ".
[2] ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص 32)، "الوسيط" (1/ 289) دون سند.
قال الحافظ ابن حجر في كتابه "العجاب في بيان الأسباب" (1/ 454): "لم أر له سنداً إلى معاذ -رضي الله عنه-، ويحتمل أن يكون اختصره أولاً ثم أورده مبسوطاً".
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست